سيكتشف الجزائريون خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال قريبا ويودعون سنة 2013
بالتكنولوجيا، التي طال انتظارها كثيرا، حتى صارت مصدرا للسخرية. ويبقى الناشطون
في شبكات التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك أكثر المستفيدين من امتياز الجيل
الثالث لما يقدّمه لهم من خدمات إضافية.
تفصل الفايسبوكيين ابتداء من اليوم فترة زمنية تقدر بشهر واحد، لاقتحامهم خدمة الجيل الثالث، الذي سيتم إطلاقها رسميا في الفاتح من ديسمبر عبر 25 ولاية تقريبا. وإن كانت هذه الخدمة ستقلب حياة الجزائريين رأسا على عقب، فإنها ستزيد من متعة الفايسبوكيين في اقتحام شبكة التواصل الاجتماعي من بابها الواسع.
وتمكّن تقنية الجيل الثالث من استعمال الأنترنت ذات التدفق العالي عبر الخطوط الهاتفية في كل مكان، وإجراء اتصالات بالصورة والصوت، حيث يمكن للمتصل رؤية عائلته وأصدقائه بالفيديو على المباشر أثناء الاتصال، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة جميع قنوات التلفزيون عبر الهاتف، الذي يمكن من خلاله أيضا القيام بجميع المعاملات البنكية والإدارية، على غرار دفع مستحقات الهاتف والكهرباء والتحويلات المالية عبر البنوك، بالإضافة إلى نقل البيانات الشخصية والمهنية عبر الهاتف بسرعة فائقة. وإلى جانب كل هذا، ستكون هناك السياقة بنظام «جي.بي.آر.أس” لأول مرة في الجزائر، وتنظيم محاضرات مرئية عبر الهاتف للطلبة.
سرعة تدفق؟
وسيكون الولوج إلى الفايسبوك أسهل وأسرع، خصوصا وأن الدراسات أثبتت بأن 48 بالمائة من مشتركي الفايسبوك يرتبطون بهذه الشبكة الاجتماعية عن طريق الأنترنت الجوال. وسيصير بإمكان الفايسبوكيين نشر كل ما يرغبون فيه أو تصفحه عبر الهواتف النقالة الذكية، والاستفادة من التطبيقات التي يمنحها الموقع، وهو ما سيجعل الجزائريين غير مرتبطين بأجهزة الكمبيوتر من أجل الولوج إلى الأنترنت الثابت. وعلى الرغم من كل ما يتم توقعه فيما سيغيره الجيل الثالث في حياة الجزائريين، إلا أن إطلاقه والتعامل معه بمرور الوقت هو الوحيد القادر على تحديد طبيعة هذه العلاقة وطريقة الاستعمال. ومن المرتقب رغم كل هذا، أن تنقلب كل موازين معادلة الأنترنت في الجزائر، كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد مشتركي الفايسبوك في الجزائر بعد تشغيل الخدمة الخاصة بالجيل الثالث، ليقفز الرقم من 5 ملايين مشترك إلى حدود الستة ملايين في ظرف ستة أشهر من تشغيل التقنية الجديدة، التي تظل بعيدة عما وصلت إليه بلدان أخرى وتخطّت عتبة الجيل الرابع.
تفصل الفايسبوكيين ابتداء من اليوم فترة زمنية تقدر بشهر واحد، لاقتحامهم خدمة الجيل الثالث، الذي سيتم إطلاقها رسميا في الفاتح من ديسمبر عبر 25 ولاية تقريبا. وإن كانت هذه الخدمة ستقلب حياة الجزائريين رأسا على عقب، فإنها ستزيد من متعة الفايسبوكيين في اقتحام شبكة التواصل الاجتماعي من بابها الواسع.
وتمكّن تقنية الجيل الثالث من استعمال الأنترنت ذات التدفق العالي عبر الخطوط الهاتفية في كل مكان، وإجراء اتصالات بالصورة والصوت، حيث يمكن للمتصل رؤية عائلته وأصدقائه بالفيديو على المباشر أثناء الاتصال، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة جميع قنوات التلفزيون عبر الهاتف، الذي يمكن من خلاله أيضا القيام بجميع المعاملات البنكية والإدارية، على غرار دفع مستحقات الهاتف والكهرباء والتحويلات المالية عبر البنوك، بالإضافة إلى نقل البيانات الشخصية والمهنية عبر الهاتف بسرعة فائقة. وإلى جانب كل هذا، ستكون هناك السياقة بنظام «جي.بي.آر.أس” لأول مرة في الجزائر، وتنظيم محاضرات مرئية عبر الهاتف للطلبة.
سرعة تدفق؟
وسيكون الولوج إلى الفايسبوك أسهل وأسرع، خصوصا وأن الدراسات أثبتت بأن 48 بالمائة من مشتركي الفايسبوك يرتبطون بهذه الشبكة الاجتماعية عن طريق الأنترنت الجوال. وسيصير بإمكان الفايسبوكيين نشر كل ما يرغبون فيه أو تصفحه عبر الهواتف النقالة الذكية، والاستفادة من التطبيقات التي يمنحها الموقع، وهو ما سيجعل الجزائريين غير مرتبطين بأجهزة الكمبيوتر من أجل الولوج إلى الأنترنت الثابت. وعلى الرغم من كل ما يتم توقعه فيما سيغيره الجيل الثالث في حياة الجزائريين، إلا أن إطلاقه والتعامل معه بمرور الوقت هو الوحيد القادر على تحديد طبيعة هذه العلاقة وطريقة الاستعمال. ومن المرتقب رغم كل هذا، أن تنقلب كل موازين معادلة الأنترنت في الجزائر، كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد مشتركي الفايسبوك في الجزائر بعد تشغيل الخدمة الخاصة بالجيل الثالث، ليقفز الرقم من 5 ملايين مشترك إلى حدود الستة ملايين في ظرف ستة أشهر من تشغيل التقنية الجديدة، التي تظل بعيدة عما وصلت إليه بلدان أخرى وتخطّت عتبة الجيل الرابع.
المصدر: جريدة الخبر
سيكتشف
الجزائريون خدمة الجيل الثالث للهاتف النقال قريبا ويودعون سنة 2013
بالتكنولوجيا، التي طال انتظارها كثيرا، حتى صارت مصدرا للسخرية. ويبقى
الناشطون في شبكات التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك أكثر المستفيدين من
امتياز الجيل الثالث لما يقدّمه لهم من خدمات إضافية.
تفصل الفايسبوكيين ابتداء من اليوم فترة زمنية تقدر بشهر واحد، لاقتحامهم خدمة الجيل الثالث، الذي سيتم إطلاقها رسميا في الفاتح من ديسمبر عبر 25 ولاية تقريبا. وإن كانت هذه الخدمة ستقلب حياة الجزائريين رأسا على عقب، فإنها ستزيد من متعة الفايسبوكيين في اقتحام شبكة التواصل الاجتماعي من بابها الواسع.
وتمكّن تقنية الجيل الثالث من استعمال الأنترنت ذات التدفق العالي عبر الخطوط الهاتفية في كل مكان، وإجراء اتصالات بالصورة والصوت، حيث يمكن للمتصل رؤية عائلته وأصدقائه بالفيديو على المباشر أثناء الاتصال، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة جميع قنوات التلفزيون عبر الهاتف، الذي يمكن من خلاله أيضا القيام بجميع المعاملات البنكية والإدارية، على غرار دفع مستحقات الهاتف والكهرباء والتحويلات المالية عبر البنوك، بالإضافة إلى نقل البيانات الشخصية والمهنية عبر الهاتف بسرعة فائقة. وإلى جانب كل هذا، ستكون هناك السياقة بنظام «جي.بي.آر.أس” لأول مرة في الجزائر، وتنظيم محاضرات مرئية عبر الهاتف للطلبة.
سرعة تدفق؟
وسيكون الولوج إلى الفايسبوك أسهل وأسرع، خصوصا وأن الدراسات أثبتت بأن 48 بالمائة من مشتركي الفايسبوك يرتبطون بهذه الشبكة الاجتماعية عن طريق الأنترنت الجوال. وسيصير بإمكان الفايسبوكيين نشر كل ما يرغبون فيه أو تصفحه عبر الهواتف النقالة الذكية، والاستفادة من التطبيقات التي يمنحها الموقع، وهو ما سيجعل الجزائريين غير مرتبطين بأجهزة الكمبيوتر من أجل الولوج إلى الأنترنت الثابت. وعلى الرغم من كل ما يتم توقعه فيما سيغيره الجيل الثالث في حياة الجزائريين، إلا أن إطلاقه والتعامل معه بمرور الوقت هو الوحيد القادر على تحديد طبيعة هذه العلاقة وطريقة الاستعمال. ومن المرتقب رغم كل هذا، أن تنقلب كل موازين معادلة الأنترنت في الجزائر، كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد مشتركي الفايسبوك في الجزائر بعد تشغيل الخدمة الخاصة بالجيل الثالث، ليقفز الرقم من 5 ملايين مشترك إلى حدود الستة ملايين في ظرف ستة أشهر من تشغيل التقنية الجديدة، التي تظل بعيدة عما وصلت إليه بلدان أخرى وتخطّت عتبة الجيل الرابع. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83/364234.html#sthash.MvsO0cys.X4pTc4sq.dpuf
تفصل الفايسبوكيين ابتداء من اليوم فترة زمنية تقدر بشهر واحد، لاقتحامهم خدمة الجيل الثالث، الذي سيتم إطلاقها رسميا في الفاتح من ديسمبر عبر 25 ولاية تقريبا. وإن كانت هذه الخدمة ستقلب حياة الجزائريين رأسا على عقب، فإنها ستزيد من متعة الفايسبوكيين في اقتحام شبكة التواصل الاجتماعي من بابها الواسع.
وتمكّن تقنية الجيل الثالث من استعمال الأنترنت ذات التدفق العالي عبر الخطوط الهاتفية في كل مكان، وإجراء اتصالات بالصورة والصوت، حيث يمكن للمتصل رؤية عائلته وأصدقائه بالفيديو على المباشر أثناء الاتصال، بالإضافة إلى إمكانية مشاهدة جميع قنوات التلفزيون عبر الهاتف، الذي يمكن من خلاله أيضا القيام بجميع المعاملات البنكية والإدارية، على غرار دفع مستحقات الهاتف والكهرباء والتحويلات المالية عبر البنوك، بالإضافة إلى نقل البيانات الشخصية والمهنية عبر الهاتف بسرعة فائقة. وإلى جانب كل هذا، ستكون هناك السياقة بنظام «جي.بي.آر.أس” لأول مرة في الجزائر، وتنظيم محاضرات مرئية عبر الهاتف للطلبة.
سرعة تدفق؟
وسيكون الولوج إلى الفايسبوك أسهل وأسرع، خصوصا وأن الدراسات أثبتت بأن 48 بالمائة من مشتركي الفايسبوك يرتبطون بهذه الشبكة الاجتماعية عن طريق الأنترنت الجوال. وسيصير بإمكان الفايسبوكيين نشر كل ما يرغبون فيه أو تصفحه عبر الهواتف النقالة الذكية، والاستفادة من التطبيقات التي يمنحها الموقع، وهو ما سيجعل الجزائريين غير مرتبطين بأجهزة الكمبيوتر من أجل الولوج إلى الأنترنت الثابت. وعلى الرغم من كل ما يتم توقعه فيما سيغيره الجيل الثالث في حياة الجزائريين، إلا أن إطلاقه والتعامل معه بمرور الوقت هو الوحيد القادر على تحديد طبيعة هذه العلاقة وطريقة الاستعمال. ومن المرتقب رغم كل هذا، أن تنقلب كل موازين معادلة الأنترنت في الجزائر، كما يتوقع الخبراء أن يتضاعف عدد مشتركي الفايسبوك في الجزائر بعد تشغيل الخدمة الخاصة بالجيل الثالث، ليقفز الرقم من 5 ملايين مشترك إلى حدود الستة ملايين في ظرف ستة أشهر من تشغيل التقنية الجديدة، التي تظل بعيدة عما وصلت إليه بلدان أخرى وتخطّت عتبة الجيل الرابع. - See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83/364234.html#sthash.MvsO0cys.X4pTc4sq.dpuf