الصفحات

    ازرار التواصل

دعا المدير العام لشركة أمن المعلومات والخبير في تأمين الشبكة المعلوماتية، عبد العزيز دردوري، إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الأمني من خدمة الجيل الثالث التي ستعزز شبكة الهواتف النقالة في الجزائر وذلك باستخدام برنامج مكافحة الفيروسات ومكافحة التجسس وتحديثها بشكل دوري لتفادي تسونامي معلوماتي في الجزائر.
وذكر المدير العام لشركة أمن المعلومات، عبد العزيز دردوري، أن اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحتياطات الأمنية القوية من شأنه أن يجعل استخدام خدمة الجيل الثالث آمنا إلى حد ما، وتفادي إحداث أضرار جسيمة من الصعب إصلاحها والتعامل معها، موضحا في الدول المتقدمة تم تسجيل تطور مخيف في الفيروسات لمثل هذه التقنيات بنسبة 35 بالمائة.
من جهة أخرى، طالب الخبير من مؤسسات الدولة من وزارات ومستشفيات بوضع برامج أمنية متعلقة بالحماية، وقال المتحدث إن التواصل والحوار الإلكتروني وتبادل المعلومات مطلوب اليوم وبات من الضروريات ولكن برقي وممارسة مسؤولة تحقق الفائدة للجميع، وذلك بتحديث نظام التشغيل ومتصفح الإنترنت دوريا، وباستخدام كلمات مرور قوية وطويلة ويصعب تخمينها، وكذا التأكد من تشفير الملفات المهمة على الجهاز. في السياق، قال المتحدث إن خدمة الجيل الثالث لا يجب أن تستعمل في مجال العمل، فعدة بلدان متقدمة لا تستعملها نتيجة الأخطار البليغة الناتجة عنها سيما في مجال قرصنة المعلومات والتجسس. واقترح الخبير على أصحاب المؤسسات والوزارات على تخصيص خدمة الجيل الثالث بمنع الموظفين بنقل أجهزتهم خارج نطاق العمل وتفادي الولوج إلى بعض المواقع لتجنب الوقوع في فخ الثغرات الالكترونية التي من شأنها تسريب المعلومات. ودعا الى ضرورة تفعيل خاصية التشفير وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة والحرص على تحديث برامج الحماية ومكافحة التجسس ومكافحة الفيروسات بشكل دوري.

الجيل الثالث سيحدث تسونامي معلوماتي في الجزائر

دعا المدير العام لشركة أمن المعلومات والخبير في تأمين الشبكة المعلوماتية، عبد العزيز دردوري، إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الجانب الأمني من خدمة الجيل الثالث التي ستعزز شبكة الهواتف النقالة في الجزائر وذلك باستخدام برنامج مكافحة الفيروسات ومكافحة التجسس وتحديثها بشكل دوري لتفادي تسونامي معلوماتي في الجزائر.
وذكر المدير العام لشركة أمن المعلومات، عبد العزيز دردوري، أن اتخاذ الإجراءات اللازمة والاحتياطات الأمنية القوية من شأنه أن يجعل استخدام خدمة الجيل الثالث آمنا إلى حد ما، وتفادي إحداث أضرار جسيمة من الصعب إصلاحها والتعامل معها، موضحا في الدول المتقدمة تم تسجيل تطور مخيف في الفيروسات لمثل هذه التقنيات بنسبة 35 بالمائة.
من جهة أخرى، طالب الخبير من مؤسسات الدولة من وزارات ومستشفيات بوضع برامج أمنية متعلقة بالحماية، وقال المتحدث إن التواصل والحوار الإلكتروني وتبادل المعلومات مطلوب اليوم وبات من الضروريات ولكن برقي وممارسة مسؤولة تحقق الفائدة للجميع، وذلك بتحديث نظام التشغيل ومتصفح الإنترنت دوريا، وباستخدام كلمات مرور قوية وطويلة ويصعب تخمينها، وكذا التأكد من تشفير الملفات المهمة على الجهاز. في السياق، قال المتحدث إن خدمة الجيل الثالث لا يجب أن تستعمل في مجال العمل، فعدة بلدان متقدمة لا تستعملها نتيجة الأخطار البليغة الناتجة عنها سيما في مجال قرصنة المعلومات والتجسس. واقترح الخبير على أصحاب المؤسسات والوزارات على تخصيص خدمة الجيل الثالث بمنع الموظفين بنقل أجهزتهم خارج نطاق العمل وتفادي الولوج إلى بعض المواقع لتجنب الوقوع في فخ الثغرات الالكترونية التي من شأنها تسريب المعلومات. ودعا الى ضرورة تفعيل خاصية التشفير وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة والحرص على تحديث برامج الحماية ومكافحة التجسس ومكافحة الفيروسات بشكل دوري.