الصفحات

    ازرار التواصل

منحت أخيرا سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الضوء الأخضر للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال لإطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال، حيث أعلنت الهيئة نفسها على موقعها على الانترنت أنها بعد دراسة العروض التجارية المتعددة للـ 3 جي للمتعاملين الثلاثة للنقال وبدقة أخطرت متعاملي النقال  أمس الخميس، بإمكانية الانطلاق التجاري للخدمة في الولايات المعنية في دفتر الشروط، لا سيما العاصمة، وهران وقسنطينة.
وفيما تشرع أوريدو في إطلاق الخدمة بداية من أمس الجمعة، قرر المتعامل موبيليس الاطلاق الرسمي لخدماته بداية من  الأحد. فيما المتعامل جيزي الذي تم حظر عنه استيراد التجهيزات سيتأخر قليلا عن الاطلاق الرسمي.
وسيحقق إطلاق الجيل الثالث حلم  الجزائريين الذي راودهم منذ 2004، وسيكون إطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر لحظة تاريخية في عالم تقنية الاتصالات، سواء بالنسبة للجزائريين أو متعاملي الهاتف النقال الذين وصلوا إلى حالة تشبع تستدعي تغيير التكنولوجيا لكسب مشتركين جدد وإضافة إلى تحقيق الـ3 جي سعادة مستخدمي خدمات البيانات بتوفيرها سرعات عالية غير مسبوقة دون الحاجة إلى انتظار لأي إعدادات أو تركيبات فنية.
وبعد أن أمضى الوزير الأول عبد المالك سلال على المرسوم المتعلق باستغلال شبكة الجيل الثالث للهاتف النقال بداية شهر ديسمبر وصدوره في الجريدة الرسمية، وافقت سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أخيرا على العروض التي أودعها المتعاملون، لا سيما موبيليس المتحصل على المرتبة الأولى من حيث العروض التي تعد الأفضل وأعلنت "ار بي تي" عن نجاح التجارب الخاصة بالحل التقني الخاص بالرقم المزدوج على نفس الشريحة بعد أن رفض المتعاملون فكرة تغيير الجزائريين لشرائحهم للاستفادة من خدمات الـ3 جي بها، مما ينهي أي انتظار للتكنولوجيا الجديدة التي يترقبها الجزائريون بشغف كبير. وسيستفيد أخيرا الجزائريون من الانترنت النقال بعد معاناة كبيرة مع الانترنت الثابت الذي تحتكره الشركة العمومية اتصالات الجزائر بعد طول انتظار، خاصة وأن الـ3 جي تم تأجيله في العديد من المرات وكان وعد كل وزير من الذين تعاقبوا على منصب وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من عمار توفي 2004 وإلى بوجمعة هيشور في 2006 ثم حميد بصالح في 2008 الى موسى بن حمادي في 2012 وأخيرا زهرة دردوري التي لها شرف يدخلها التاريخ من خلال موافقة الحكومة على إطلاقها الجيل الثالث للنقال.
وسيعقد المتعاملون خلال الأسبوع الجاري، ندوات صحفية يتحدثوا فيها عن عروض الجيل الثالث التي ستطلقها كل شركة بعد أن استثمروا الملايين من الدولارات لتغطية جميع المدن، لا سيما الولايات النموذجية التي طالبت سلطة الضبط بتغطيتها في العام الأول على غرار العاصمة، وهران، ورڤلة وقسنطينة.

الجيل الثالث على هواتف الجزائريين بداية من يوم الأحد 15/12/2013

منحت أخيرا سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الضوء الأخضر للمتعاملين الثلاثة للهاتف النقال لإطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال، حيث أعلنت الهيئة نفسها على موقعها على الانترنت أنها بعد دراسة العروض التجارية المتعددة للـ 3 جي للمتعاملين الثلاثة للنقال وبدقة أخطرت متعاملي النقال  أمس الخميس، بإمكانية الانطلاق التجاري للخدمة في الولايات المعنية في دفتر الشروط، لا سيما العاصمة، وهران وقسنطينة.
وفيما تشرع أوريدو في إطلاق الخدمة بداية من أمس الجمعة، قرر المتعامل موبيليس الاطلاق الرسمي لخدماته بداية من  الأحد. فيما المتعامل جيزي الذي تم حظر عنه استيراد التجهيزات سيتأخر قليلا عن الاطلاق الرسمي.
وسيحقق إطلاق الجيل الثالث حلم  الجزائريين الذي راودهم منذ 2004، وسيكون إطلاق خدمات الجيل الثالث في الجزائر لحظة تاريخية في عالم تقنية الاتصالات، سواء بالنسبة للجزائريين أو متعاملي الهاتف النقال الذين وصلوا إلى حالة تشبع تستدعي تغيير التكنولوجيا لكسب مشتركين جدد وإضافة إلى تحقيق الـ3 جي سعادة مستخدمي خدمات البيانات بتوفيرها سرعات عالية غير مسبوقة دون الحاجة إلى انتظار لأي إعدادات أو تركيبات فنية.
وبعد أن أمضى الوزير الأول عبد المالك سلال على المرسوم المتعلق باستغلال شبكة الجيل الثالث للهاتف النقال بداية شهر ديسمبر وصدوره في الجريدة الرسمية، وافقت سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أخيرا على العروض التي أودعها المتعاملون، لا سيما موبيليس المتحصل على المرتبة الأولى من حيث العروض التي تعد الأفضل وأعلنت "ار بي تي" عن نجاح التجارب الخاصة بالحل التقني الخاص بالرقم المزدوج على نفس الشريحة بعد أن رفض المتعاملون فكرة تغيير الجزائريين لشرائحهم للاستفادة من خدمات الـ3 جي بها، مما ينهي أي انتظار للتكنولوجيا الجديدة التي يترقبها الجزائريون بشغف كبير. وسيستفيد أخيرا الجزائريون من الانترنت النقال بعد معاناة كبيرة مع الانترنت الثابت الذي تحتكره الشركة العمومية اتصالات الجزائر بعد طول انتظار، خاصة وأن الـ3 جي تم تأجيله في العديد من المرات وكان وعد كل وزير من الذين تعاقبوا على منصب وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من عمار توفي 2004 وإلى بوجمعة هيشور في 2006 ثم حميد بصالح في 2008 الى موسى بن حمادي في 2012 وأخيرا زهرة دردوري التي لها شرف يدخلها التاريخ من خلال موافقة الحكومة على إطلاقها الجيل الثالث للنقال.
وسيعقد المتعاملون خلال الأسبوع الجاري، ندوات صحفية يتحدثوا فيها عن عروض الجيل الثالث التي ستطلقها كل شركة بعد أن استثمروا الملايين من الدولارات لتغطية جميع المدن، لا سيما الولايات النموذجية التي طالبت سلطة الضبط بتغطيتها في العام الأول على غرار العاصمة، وهران، ورڤلة وقسنطينة.