الصفحات

    ازرار التواصل

دعا، مدير مؤسسة اتصالات الجزائر لولاية تيزي وزو، شريف عطار، على هامش اجتماع جمعه بأعضاء اللجنة الولائية للإعلام وتكنولوجيات الاتصال من رؤساء البلديات بضرورة دعم مشاريع الألياف البصرية التي استفادت بها المنطقة، والتي تمتد على مسافة 2000 كلم وذلك بغية تزويد جميع القرى النائية عبر 67 بلدية بتكنولوجية الانترنيت التي تعد من العوامل الأساسية لفك العزلة عن هذه المناطق، راجيا من أعضاء اللجنة مرافقتهم في إنجاز هذه المشاريع بتوفير كامل الظروف والشروط لانتهاء أشغالها في أقرب الآجال، مؤكدا أن المديرية لديها من الامكانيات المادية لربط جميع المناطق بالأنترنيت، شرط توفير أرضية لإنجاز مخزن للأجهزة التي تتطلبها هذه التكنولوجيات العالية، خاصة أن الولاية حظيت بتقنية الجيل الرابع ما يمكن تحميل عدة أبحاث على الانترنيت في ظرف زمني وجيز، ما يساعد على تحسين من نوعية الخدمة المقدمة للزبون، والتي تعد من أهم الخصوصيات التي تركز عليها مديرية الاتصالات لولاية تيزي وزو.
وعن الأسباب التي جعلت مديرية الاتصالات تطلب دعم ومساندة رؤساء البلديات، أرجع المسؤول ذلك إلى رغبة المديرية في إنجاز كل المشاريع المسجلة في القطاع في ظرف زمني وجيز أمام الطلب المتزايد نحو الانترنيت، ما يساهم في تخفيف الضغط على الموطن وتحقيق التحدي الذي رفعه موظفو المديرية في تجسيد 2000 كلم من الألياف البصرية مع أواخر سنة 2014، بالرغم من المجهودات المبذولة من قبل السلطات للدفع من وتيرة هذه المشاريع، إلا أنها ما تزال في مراحلها الأولى، فلم ينجز منها إلا بعض الكلومترات على مسافة الطرقات الرئيسية لمختلف البلديات على غرار الألياف البصرية الممتدة من مدينة تيزي وزو، إلى غاية الأربعاء نات اراثن، امتدادا لدائرة عين الحمام، وكذا مدينة تيزي وزو، إلى غاية تامدة، مرورا ببلدية تيميزار إلى غاية مدينة تيقزيرت، في حين ما تزال عدة دوائر أخرى لم تستفد من هذه المشاريع، وذلك بسب العوائق الجغرافية وطبيعية تضاريسها الصعبة ما صعب من عملية تزويدها بشبكة الانترنيت، إلى جانب المعارضة الشديدة لهذه المشاريع مستشهدا بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له أحد المقاولين بمنطقة تيقزريت أثناء محاولته الحفر على رصيف مجاور لسكن لأحد الخواص، ولا تتوقف الصعوبات عند هذا الحد، فمعظم القرى والبلديات لا تتوفر على أرضية اللازمة من أجل بناء مخزن لحماية الأجهزة المتعلقة بالألياف البصرية، إلى جانب نقص الشركات المختصة في مثل هذه المشاريع، حيث توجد على مستوى الولاية سوى 4 شركات .وبدورهم رؤساء البلديات، أبدوا استعدادهم لمساعدة مديرية اتصالات الجزائر من أجل دفع المشاريع التنموية المسجلة في القطاع، وذلك لتمكين المواطنين من الاستفادة بالأنترنيت في ظرف زمني وجيز، إلا أن مسؤولي البلديات وجدوا أنفسهم في مأزق، باعتبارهم قاموا بأشغال الحفر منذ عدة أشهر ومديرية الاتصالات لم تتمكن بعد من تمرير الألياف البصرية، وإرجاع الأرصفة إلى وضعها الحالي، ما خلق فوضى في حركة المرور بسبب أكوام التراب المترامية في معظم طرقات البلدية.
وبدورها، نائبة رئيسة لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، نددت بالتأخر الذي تشهده جل المشاريع المتعلقة بالألياف البصرية، مرجعة ذلك إلى عدم وجود تفاهم بين المديرية المعنية ومديرية سونلغاز ، وكذا الأشغال العمومية والري، حيث احتكرت كل الأرصفة وقامت بتمرير قنوات الغاز وشبكة المياه، ما حال دون تمكن مديرية الاتصالات الجزائرية من إيجاد أماكن لتمرير شبكة الفيبروبتيك ، منتقدة طلب مديرية الاتصالات التي طالبت البلديات بإنجاز أشغال المشاريع المتعلقة بالأنترنيت، وهذا مستحيل باعتبارها لا تملك من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكنها من التكفل بمثل الإنجازات، معتبرة هذا استغلالا لأموال عمومية خدمة لأغراض تجارية لأن شركة الاتصالات الجزائرية ذات طابع تجاري محض، داعية مسؤولي القطاع إلى تخصيص ميزانيات لدعم مشاريع الألياف البصرية عبر قطر الولاية، وعدم الاتكاء على البلديات للهروب من مسؤولياتهم.

مشاريع الألياف البصرية بتيزي وزو تسير بخطى السلحفاة

دعا، مدير مؤسسة اتصالات الجزائر لولاية تيزي وزو، شريف عطار، على هامش اجتماع جمعه بأعضاء اللجنة الولائية للإعلام وتكنولوجيات الاتصال من رؤساء البلديات بضرورة دعم مشاريع الألياف البصرية التي استفادت بها المنطقة، والتي تمتد على مسافة 2000 كلم وذلك بغية تزويد جميع القرى النائية عبر 67 بلدية بتكنولوجية الانترنيت التي تعد من العوامل الأساسية لفك العزلة عن هذه المناطق، راجيا من أعضاء اللجنة مرافقتهم في إنجاز هذه المشاريع بتوفير كامل الظروف والشروط لانتهاء أشغالها في أقرب الآجال، مؤكدا أن المديرية لديها من الامكانيات المادية لربط جميع المناطق بالأنترنيت، شرط توفير أرضية لإنجاز مخزن للأجهزة التي تتطلبها هذه التكنولوجيات العالية، خاصة أن الولاية حظيت بتقنية الجيل الرابع ما يمكن تحميل عدة أبحاث على الانترنيت في ظرف زمني وجيز، ما يساعد على تحسين من نوعية الخدمة المقدمة للزبون، والتي تعد من أهم الخصوصيات التي تركز عليها مديرية الاتصالات لولاية تيزي وزو.
وعن الأسباب التي جعلت مديرية الاتصالات تطلب دعم ومساندة رؤساء البلديات، أرجع المسؤول ذلك إلى رغبة المديرية في إنجاز كل المشاريع المسجلة في القطاع في ظرف زمني وجيز أمام الطلب المتزايد نحو الانترنيت، ما يساهم في تخفيف الضغط على الموطن وتحقيق التحدي الذي رفعه موظفو المديرية في تجسيد 2000 كلم من الألياف البصرية مع أواخر سنة 2014، بالرغم من المجهودات المبذولة من قبل السلطات للدفع من وتيرة هذه المشاريع، إلا أنها ما تزال في مراحلها الأولى، فلم ينجز منها إلا بعض الكلومترات على مسافة الطرقات الرئيسية لمختلف البلديات على غرار الألياف البصرية الممتدة من مدينة تيزي وزو، إلى غاية الأربعاء نات اراثن، امتدادا لدائرة عين الحمام، وكذا مدينة تيزي وزو، إلى غاية تامدة، مرورا ببلدية تيميزار إلى غاية مدينة تيقزيرت، في حين ما تزال عدة دوائر أخرى لم تستفد من هذه المشاريع، وذلك بسب العوائق الجغرافية وطبيعية تضاريسها الصعبة ما صعب من عملية تزويدها بشبكة الانترنيت، إلى جانب المعارضة الشديدة لهذه المشاريع مستشهدا بالاعتداء الشنيع الذي تعرض له أحد المقاولين بمنطقة تيقزريت أثناء محاولته الحفر على رصيف مجاور لسكن لأحد الخواص، ولا تتوقف الصعوبات عند هذا الحد، فمعظم القرى والبلديات لا تتوفر على أرضية اللازمة من أجل بناء مخزن لحماية الأجهزة المتعلقة بالألياف البصرية، إلى جانب نقص الشركات المختصة في مثل هذه المشاريع، حيث توجد على مستوى الولاية سوى 4 شركات .وبدورهم رؤساء البلديات، أبدوا استعدادهم لمساعدة مديرية اتصالات الجزائر من أجل دفع المشاريع التنموية المسجلة في القطاع، وذلك لتمكين المواطنين من الاستفادة بالأنترنيت في ظرف زمني وجيز، إلا أن مسؤولي البلديات وجدوا أنفسهم في مأزق، باعتبارهم قاموا بأشغال الحفر منذ عدة أشهر ومديرية الاتصالات لم تتمكن بعد من تمرير الألياف البصرية، وإرجاع الأرصفة إلى وضعها الحالي، ما خلق فوضى في حركة المرور بسبب أكوام التراب المترامية في معظم طرقات البلدية.
وبدورها، نائبة رئيسة لجنة الإعلام وتكنولوجيات الاتصال بالمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، نددت بالتأخر الذي تشهده جل المشاريع المتعلقة بالألياف البصرية، مرجعة ذلك إلى عدم وجود تفاهم بين المديرية المعنية ومديرية سونلغاز ، وكذا الأشغال العمومية والري، حيث احتكرت كل الأرصفة وقامت بتمرير قنوات الغاز وشبكة المياه، ما حال دون تمكن مديرية الاتصالات الجزائرية من إيجاد أماكن لتمرير شبكة الفيبروبتيك ، منتقدة طلب مديرية الاتصالات التي طالبت البلديات بإنجاز أشغال المشاريع المتعلقة بالأنترنيت، وهذا مستحيل باعتبارها لا تملك من الإمكانيات المادية والبشرية ما يمكنها من التكفل بمثل الإنجازات، معتبرة هذا استغلالا لأموال عمومية خدمة لأغراض تجارية لأن شركة الاتصالات الجزائرية ذات طابع تجاري محض، داعية مسؤولي القطاع إلى تخصيص ميزانيات لدعم مشاريع الألياف البصرية عبر قطر الولاية، وعدم الاتكاء على البلديات للهروب من مسؤولياتهم.