المتعامل دشن التقنية بولايات مستغانم والبليدة وعين الدفلى.
وسّع متعامل الهاتف النقال «جيزي» خدمة الجيل الثالث لتشمل ولايات مستغانم والبليدة وعين الدفلى، مغطيا بذلك 10 ولايات في الوقت الذي ينص دفتر الشروط المتوفّر لدى سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية على إلزامية المتعامل بتغطية 4 ولايات، بصفة حصرية، و6 ولايات أخرى إضافية مع تغطية الموانئ والمناطق الصناعية بخدمة «جي3».
وتتمثل الولايات التي تتكفل جازي بتغطيتها حاليا في سكيكدة، والجزائر العاصمة، ووهران، وقسنطينة، وشار، ووادي سوف، ورقلة. والآن، صار الجيل الثالث لجيزي متوفرا كذلك بكل من ولاية مستغانم، والبليدة، وعين الدفلى وهي الولايات الجديدة التي شرعت في تغطيتها بداية من الأسبوع الماضي؛ لتبلغ بذلك النصاب الذي حددته «أربيتي» والمتمثل في 10 ولايات خلال السنة الأولى.
وكانت «جيزي» قد أطلقت تقنية الجيل الثالث للهاتف النقال رسميا، شهر جويلية المنقضي، مسجلة رقما قياسيا للمشتركين خلال الأيام الأولى للتنقية وهي الأرقام التي سبق وأن أعلن عنها المدير التنفيذي فينشانزو نيسي والمدير العام فيليب طعمة، خلال ندوة صحفية نظمت خلال سهرة رمضانية، حيث كشف مسؤولا الشركة عن تسجيل 60 ألف مشترك في 10 أيام وهو رقم قياسي يعكس قدرة المتعامل على تجاوز مرحلة الأزمة التي كان يعيشها، والتي تسببت في تأجيل إطلاقه التقنية الجديدة لأزيد من 6 أشهر، مقارنة مع المتعمالين «أوريدو» وموبيليس اللذين استفادا من إطلاق الجيل الثالث شهر ديسمبر المنقضي.
وتحضر الحكومة، حاليا، لإطلاق رخصة الجيل الرابع للهاتف النقال؛ إذ يتواجد ملف دفتر الشروط على مستوى مديرية اليقظة التكنولوجية بسلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، على أن يتم إطلاق المناقصة نهاية السنة، أو خلال الثلاثي الأول من سنة 2015، وفق ما سبق وأن وعدت به الحكومة الجزائرية، على لسان الوزير الأول عبد المالك سلال الذي أكد أن إطلاق الجيل الرابع سيكون بمثابة تكملة لعملية نشر التكنولوجيا وتطويرها في الجزائر. وسيكون ليس أكثر من سنتين بعد إطلاق الجيل الثالث للهاتف النقال، كما لن يشهد الجيل الرابع نفس سيناريوهات الضبابية والتعطيلات التي عاشها الجزائريون قبيل إطلاق الجيل الثالث.
تجدر الإشارة إلى أن صفقة تأميم «جيزي» قد تم توقيعها رسميا بين السلطات الجزائرية ومجمع «فيمبليكوم» الروسي على أن يتم طي الملف بشكل نهائي قبل ديسمبر المقبل.