الصفحات

    ازرار التواصل

رئيس جمعية «مزوِّدي خدمات الإنترنت» ينتقد التسعيرة الحالية ويقترح إبقاءها على الخدمات المضافة
سرعة الـ «جي 3» لمتعاملي النقّال تجاوزت خدمة «الأدياسال» بعشرات المرات
Algerietelecom
دعا رئيس جمعية مزودي خدمات الإنترنت علي كحلان وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى تزويد زبائن اتصالات الجزائر بخدمات الإنترنت مجانا والاكتفاء باحتساب الخدمات ذات القيمة المضافة، مستغربا مبلغ الـ 500 دج الذي يدفعه الزبون مقابل تلقي خدمة بطيئة لا تفي بالغرض.

وأشار الخبير، في الصدد ذاته، إلى شركة الاتصالات «إيباد» التي كانت تعد من بين أهم المؤسسات المزودة بخدمات الإنترنت لزبائنها بسعر رمزي في وقت مضى، داعيا في الوقت ذاته إلى المضي قدما نحو تبني هذه السياسة التي تنتهجها بلدان الجوار وجل الدول في العالم. 
وارجع الخبير في الاتصالات كحلان استمرار الانقطاعات ورداءة الإنترنت إلى اللامبالاة وانعدام روح المسؤولية والجدية في العمل لدى المعنيين بالأمر وبعض القائمين على اتصالات الجزائر، معتبرا كل مسؤول أو إطار ـ حسب تدرجه الوظيفي والمنصب التي يشغله ـ يحمل المسؤولية إلى الآخر، في ظل التراشق بالتهم وانعدام الضمير المهني لدى موظفي القطاع. وتأتي هذه الوضعية السيئة التي وصلت إليها خدمات الإنترنت في الجزائر في ظل التطورات الحاصلة في عالم تكنولوجيا الاتصالات، على غرار تفعيل خدمات إنترنت الهاتف النقال الـ «جي 3» التي تجاوزت سرعة تدفقها خدمة اللاسلكي عشرات المرات.وشدد المتحدث ذاته على المشكل الرئيسي والأساسي في رداءة الإنترنت في الجزائر والمتمثل في تنصيب شبكة الألياف البصرية للإنترنت فوق كوابل الهاتف الثابت «ادياسال»؛ الأمر الذي خلق عدة سلبيات وعراقيل في سوء الخدمة المقدمة من قبل «اتصالات الجزائر»، في إشارة منه إلى خدمة الجيل الثالث التي أنقذت الموقف بالرغم من ارتفاع سعرها الذي لا يعدّ في متناول الجميع.وكحلٍ فعلي وجذري لجميع المشاكل الحاصلة في خدمة الإنترنت، أكد كحلان على ضرورة استكمال تغيير الكوابل النحاسية التي تتعرض للسرقة بالألياف البصرية المصنوعة من الزجاج للتخلص نهائيا من حجة السرقات، وعندها تبقى المسؤولية على عاتق العاملين بـ»اتصالات الجزائر».وكانت مؤسسة «نت أنديكس» الأمريكية قد صنفت، في تقريرها الأخير، الجزائر في ذيل قائمة الدول في مجال سرعة تدفق الإنترنت لتنزل بثلاث مراتب عن تصنيف العام الماضي.واحتلت الجزائر المرتبة الـ 177 من أصل 192 دولة شملتها الدراسة، حيث تبلغ سرعة تحميل البيانات بها 2, 6 ميغابايت لكل ثانية، وبالنسبة إلى خدمة الإنترنت عبر الموبايل فتحتل المركز الـ 98، حيث تبلغ سرعة التحميل 2,3 ميغابايت لكل ثانية، وهو ما أهلها لأن تكون في المراتب الأخيرة في التصنيف، بعد كل من ليبيا التي أنهكتها الحرب الأهلية والسودان المقسوم وموريتانيا التي احتلت المركز الثاني عربيا.وتتوفر المؤسسة على بيانات عن 192 دولة بالنسبة إلى خدمات الإنترنت، وبيانات عن 112 دولة بالنسبة إلى خدمات الإنترنت. وبالنسبة إلى لمعايير الدولية، فإن متوسط سرعة التحميل العالمية تبلغ 20 ميغابايت لكل ثانية، أما فيما يخص خدمة الإنترنت عبر الموبايل، فتبلغ متوسط سرعة التحميل العالمية 8،7 ميغابايت لكل ثانية.وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا واحتلت المركز رقم 34 عالميًّا بين الدول الأسرع في خدمات الإنترنت، حيث تبلغ سرعة تحميل البيانات بها 24,6 ميغابايت لكل ثانية، وبالنسبة إلى خدمة الإنترنت عبر الموبايل فتحتل المركز الثالث، حيث تبلغ سرعة التحميل 25،1 ميغابايت لكل ثانية، لتليها قطر في المرتبة الثانية عربيا، والـ 77 عالميا.
                                                                                   المحور

اتصالات الجزائر تتّجه نحو منح الجزائريين الإنترنت مجّانا

رئيس جمعية «مزوِّدي خدمات الإنترنت» ينتقد التسعيرة الحالية ويقترح إبقاءها على الخدمات المضافة
سرعة الـ «جي 3» لمتعاملي النقّال تجاوزت خدمة «الأدياسال» بعشرات المرات
Algerietelecom
دعا رئيس جمعية مزودي خدمات الإنترنت علي كحلان وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى تزويد زبائن اتصالات الجزائر بخدمات الإنترنت مجانا والاكتفاء باحتساب الخدمات ذات القيمة المضافة، مستغربا مبلغ الـ 500 دج الذي يدفعه الزبون مقابل تلقي خدمة بطيئة لا تفي بالغرض.

وأشار الخبير، في الصدد ذاته، إلى شركة الاتصالات «إيباد» التي كانت تعد من بين أهم المؤسسات المزودة بخدمات الإنترنت لزبائنها بسعر رمزي في وقت مضى، داعيا في الوقت ذاته إلى المضي قدما نحو تبني هذه السياسة التي تنتهجها بلدان الجوار وجل الدول في العالم. 
وارجع الخبير في الاتصالات كحلان استمرار الانقطاعات ورداءة الإنترنت إلى اللامبالاة وانعدام روح المسؤولية والجدية في العمل لدى المعنيين بالأمر وبعض القائمين على اتصالات الجزائر، معتبرا كل مسؤول أو إطار ـ حسب تدرجه الوظيفي والمنصب التي يشغله ـ يحمل المسؤولية إلى الآخر، في ظل التراشق بالتهم وانعدام الضمير المهني لدى موظفي القطاع. وتأتي هذه الوضعية السيئة التي وصلت إليها خدمات الإنترنت في الجزائر في ظل التطورات الحاصلة في عالم تكنولوجيا الاتصالات، على غرار تفعيل خدمات إنترنت الهاتف النقال الـ «جي 3» التي تجاوزت سرعة تدفقها خدمة اللاسلكي عشرات المرات.وشدد المتحدث ذاته على المشكل الرئيسي والأساسي في رداءة الإنترنت في الجزائر والمتمثل في تنصيب شبكة الألياف البصرية للإنترنت فوق كوابل الهاتف الثابت «ادياسال»؛ الأمر الذي خلق عدة سلبيات وعراقيل في سوء الخدمة المقدمة من قبل «اتصالات الجزائر»، في إشارة منه إلى خدمة الجيل الثالث التي أنقذت الموقف بالرغم من ارتفاع سعرها الذي لا يعدّ في متناول الجميع.وكحلٍ فعلي وجذري لجميع المشاكل الحاصلة في خدمة الإنترنت، أكد كحلان على ضرورة استكمال تغيير الكوابل النحاسية التي تتعرض للسرقة بالألياف البصرية المصنوعة من الزجاج للتخلص نهائيا من حجة السرقات، وعندها تبقى المسؤولية على عاتق العاملين بـ»اتصالات الجزائر».وكانت مؤسسة «نت أنديكس» الأمريكية قد صنفت، في تقريرها الأخير، الجزائر في ذيل قائمة الدول في مجال سرعة تدفق الإنترنت لتنزل بثلاث مراتب عن تصنيف العام الماضي.واحتلت الجزائر المرتبة الـ 177 من أصل 192 دولة شملتها الدراسة، حيث تبلغ سرعة تحميل البيانات بها 2, 6 ميغابايت لكل ثانية، وبالنسبة إلى خدمة الإنترنت عبر الموبايل فتحتل المركز الـ 98، حيث تبلغ سرعة التحميل 2,3 ميغابايت لكل ثانية، وهو ما أهلها لأن تكون في المراتب الأخيرة في التصنيف، بعد كل من ليبيا التي أنهكتها الحرب الأهلية والسودان المقسوم وموريتانيا التي احتلت المركز الثاني عربيا.وتتوفر المؤسسة على بيانات عن 192 دولة بالنسبة إلى خدمات الإنترنت، وبيانات عن 112 دولة بالنسبة إلى خدمات الإنترنت. وبالنسبة إلى لمعايير الدولية، فإن متوسط سرعة التحميل العالمية تبلغ 20 ميغابايت لكل ثانية، أما فيما يخص خدمة الإنترنت عبر الموبايل، فتبلغ متوسط سرعة التحميل العالمية 8،7 ميغابايت لكل ثانية.وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى عربيا واحتلت المركز رقم 34 عالميًّا بين الدول الأسرع في خدمات الإنترنت، حيث تبلغ سرعة تحميل البيانات بها 24,6 ميغابايت لكل ثانية، وبالنسبة إلى خدمة الإنترنت عبر الموبايل فتحتل المركز الثالث، حيث تبلغ سرعة التحميل 25،1 ميغابايت لكل ثانية، لتليها قطر في المرتبة الثانية عربيا، والـ 77 عالميا.
                                                                                   المحور