أجرت شركة “موبيليس” المتعامل العمومي
للهاتف النقال ليلة الخميس تجربة المكالمات بالصوت والصورة، بنجاح، لتؤكد
مرة أخرى جاهزيتها لإطلاق خدمات “الجيل الثالث بلوس” في أول ديسمبر.
محاولة “موبيليس” لخدمة الاتصال المرئي
عبر الجوال بالجزائر العاصمة، كانت عبر الاتصال بالبطل الأولمبي توفيق
مخلوفي الذي شاهده كامل الحاضرين في احتفالية “موبيليس” يتحدث من خارج فندق
الهيلتون رفقة منشط السهرة الذي كان داخل خيمة الهيلتون، وكان تجريب شركة
“موبيليس” للخدمة الجديدة ناجحا، حيث مكنت كل من مخلوفي ومنشط السهرة من
إجراء واستقبال المكالمة المرئية عبر جهاز الجوال وهي إحدى الخدمات
الأساسية المقدمة عبر شبكة الجيل الثالث من الهاتف النقال.
وبهذا تتيح “موبيليس” لمشتركيها، التواصل
بالصوت والصورة، حيث قالت مصادر إن أزيد من 200 عاصمي يتوفرون على الهواتف
الذكية أو ما يعرف بالسمارت فون يقطنون في تلك النواحي تبادلوا ليلة
الخميس المكالمات المرئية بمناسبة ذات التجريب، مما يؤكد التقنية العالية
والمتطورة لشبكة “موبيليس” للجيل الثالث المطور وتوافقها مع الشبكات
العالمية المتطورة التي تمتلكها كبريات شركات الهاتف النقال ومما يوضح أيضا
امتلاك الشركة العمومية شبكة ذات تقنية عالية ومتطورة تدعم تقنية الاتصال
المرئي.
وبمناسبة الذكرى الـ59 لاندلاع الثورة،
وجّه الرئيس المدير العام لـ«موبيليس” ساعد دامة رسالة إلى عماله، حيث أكد
فيها أن تحصل “موبيليس”، على المرتبة الأولى من مناقصة منح رخصة الجيل
الثالث هو بالنسبة إلينا عهدا جديدا، مشيرا إلى أن الشركة العمومية حققت
جهودا كبيرة لإنشاء شبكة فعالة قادرة على ضمان جودة خدمة مرضية، بالإضافة
إلى الجهود التي تبذلها للحفاظ على حصتها في السوق، لاسيما أن الشركة
العمومية لديها حسب دامة دور للعبه في الاقتصاد الوطني “ونحن سوف نفعل كل
شيء لجعل الأمور شفافة في جميع المجالات”. وفيما يخص الجيل الثالث، الذي
يشكل الحدث في الأيام الأخيرة قال دامة إن نجاحات “موبيليس” ستحفز إلى
الأبد في سجلات الاقتصاد الوطني نجاحات لشركة عمومية في بيئة تنافسية
للغاية، بعنصر بشري 100 بالمائة جزائري تفوقت من خلاله على المنافسين من
المنتمين إلى الشركات متعددة الجنسيات بقوة مالية كبيرة، مؤكدا “نجاحنا سوف
يكون، على يقين، كمحفز من شأنه تعزيز أعمالنا المحلية، سواء كانت عامة أو
خاصة”.
وعاد دامة بالمناسبة إلى تشويش متعامل
أجنبي عبر إشهاراته الكاذبة قائلا ومع ذلك نجاحنا التاريخي يقلق البعض،
الذين اعتادوا على رؤية الجزائري ينزل إلى المركز الثاني بعد الأجنبي، لا
يقبلون نجاحنا الكبير الذي افتكيناه باليد وبالعرض الفني واستراتيجية سمحت
لنا أن نكون أفضل علامة.
وكشف دامة أن المتعامل نفسه دبر حملات
صحافية ضد “موبيليس” عبر الرد على ترتيب “موبيليس” كأول متعامل في عروض
الـ3جي بأنه الأول في إشهار كاذب، موضحا أن البعض يجب أن يفهموا إلى
الأبد، بأن القوة المالية وحدها ليست كافية، في كثير من الأحيان للانتصار
أو “شراء الشعبية” أو “المواطنة”، وقال دامة “إن ذلك يدل على أننا نزعج
وإذا كنا نزعج لأننا نجحنا”، قبل أن يدرك أن هذه الحملة جاءت لزعزعة
الاستقرار ومدبرة من قبل الخاسرين الغيورين، إلا أنه استدرك أنها ستكون
شعار “موبيليس” وستكون حافزا كبيرا ليذهب إلى أبعد من ذلك إلى فتوحات أخرى
“لأننا بكسبنا تحديات العالم الحديث فسنقدمها”.
المصدر: جريدة البلاد